يحكي ان أبو قتادة صحابي مشهور من أصحاب الرسول صلي الله عليه وسلم واسمه(الحارث بن ربعي الانصاري)
كان ابو قتادة رضي الله عنه في سفر مع رسول الله والصحابة وكان الوقت ليلا وكان النبي صلي الله عليه وسلم
يركب علي راحلته ونعس النبي عليه الصلاة والسلام حتي مال عن راحلته فخاف ابو قتادة ا ن يقع الرسول( ص)*
فنبهه. فنعس النبي مرة اخري فنبهه ابو قتادة مرة اخري ولكن النوم غلب علي عين النبي صلي الله عليه وسلم مرة
ثالثة فنبهه أبو قتادة رضي الله عنه.
طلب بعض الصحابة من رسول الله صلي الله عليه وسلم ان يستريحوا قليلا فقال (ص) أخاف ان تناموا عن الصلاة*
وكان وقت صلاة الفجر قد اقترب ‘ فقال بلال مؤذن الرسول صلي الله عليه وسلم أنا اوقضكم .
نام الرسول والصحابة وجلس بلال رضي الله عنه وأسند ضهره علي راحلته فغلبته عيناه فنام .
جاء وقت صلاة الفجر ولم يستيقظ احد ومر الوقت والناس نائمون حتي طلعت الشمس.
كان أول من استيقظ هو رسول الله صلي الله عليه وسلم واستيقظ الناس بعده قال:
صلي الله عليه وسلم (يا بلال اين ما قلت ) يعني : لم لم توقضنا وقت صلاة الفجر كما وعدتنا .
قال بلال : ما القيت علي نومة مثلها قط (يعني نمت رغما عني)
فقال **رضي الله عنه :أما انه ليس في النوم تفريط ان الله قبض ارواحكم حين شاء وردها عليكم حين شاء ).
ثم قال قم يا بلال فأذن بالناس بالصلاة.
قام بلال رضي الله عنه فأذن فقام الناس فتوضأوا وتوضأ رسول الله صلي الله عليه وسلم .
قام رسول الله فصلي الفجر بالناس جماعة بعدما طلعت الشمس .
وهذا هو الحكم فيمن نسي الصلاة أو نام عنها يصليها اذا ذكرها او يصليها اذا استيقض من نومه .
قال صلي الله عليه وسلم ((من نسي صلاة او نام عنها فكفارتها أن يصليها اذا ذكرها)).